قصيدة فراق الحبايب

كـن يحداهاعـن النـوم لانـامـواقــذاه
تفـرح العشـاق بالليـل وقـدوم الـظـلام

ولا انا ليلـي عنايـه وشـري مـن عنـاه
اثر من يشكي فـراق الحبايـب مـا يـلام

خص لامنه حصـل مـن تدابيـر الوشـاه
من يلوم اللي وقـع فـي محابيـل الغـرام

أشهد إنه قلبه أقسـى وأشـد مـن iiالصفـاه
الهوى خـلا الرجـال الصناديـد العظـام

تنثنـي لمـرودع الـخـد وردى الشـفـاه
آه ياكـم فـارسٍ مـات عـلـه للـرحـام

لايطالـب لـه بدمـه ولايؤخـذ قـضـاه
الهوى ضربه على القلب أشد من الحسـام

والهواوي قلبه أخـف مـن ريـش القطـاه
ومن بقلبه نبت زرع الهوى مالـه صـرام

والله ليبطـي ويبطـي ويبطـي مـا جنـاه
يوم أنا هايـم بحـب الغضـي كـا الهيـام

مغومٍ بالي حـلا الغيـد كلـه مـن حـلاه
راح ابو طـرفٍ حـور لاكـلام ولاسـلام

واعتقـد لامـوت وأحيـا وقلبـي مانسـاه
كيف ابا نسا للي وصوفه من إوصوف ألأدام

قاطعٍ جيـده وعينـه مـن اعيـون المهـاه
واخذٍ من وصف شمس الضحى بين الغمـام

ولو يقارن بالقمـر سيـدي غطـى عـلاه
كن وصفه يوم اوصـف تخاريـف الحـلام

فاقت أوصاف الموصف تواصيـف الـرواه
ماهناني عقـب فرقـاه شـرب ولا طعـام

وكان في قلبه بقى الحب مثلـي مـا هنـاه
حبنـا العـذري بعيـدٍ عـن دروب ألأثـام

مار ربـي لابتـلا القلـب بالحـب إبتـلاه
عـل عـودٍ حـال بينـي وبينـه للـعـدام

مادرى إ العمر له فـي اول أيامـه طـراه
يالعـلـه مايختمـلـه بـزيـن الـخـتـام

ياخـذه ربـي كـذا لاصيـام ولاصــلاه
ما علي من العـواذل ومـن كثـرالكـلام

من رضي يرضى ومن ظاق ياكله حصـاه
كان ما ربي فرجها علـى الدنيـا السـلام

حالفٍ لامـوت وأحيـا وقلبـي مـا نســــاه
[i]