كم كان عندي مجرد التفكير بعلاقة من هذا النوع محرما
لما تسببه من ظلم لعدد من الاطراف اولها عائلته وثانيها هو وثالها انا
فانا ابحث عن ديمومة العلاقة والحب والاستقرار في الحياة والتفكير
في حين الرجل المرتبط له مسؤوليات عدة عمله وعائلته والكثير الكثير
فأين سأكون من هذا كله
لكن…
عندما يشاء القدر وتلتقي بالانسان الذي يشعر بك كشعوره بنفسه
ويضعك احد اهم مسؤولياته ويكون لك الصديق والحبيب
هنا تتبخر القوانين … وتذوب الحواجز
هل احبه … اجل
وكيف لا وهو الذي احتواني بحنانه ورعاني بدلاله و اشعرني بالقوة من خلاله
مع كل هذا اشعر بالحيرة تجاهه فانا احب الخير له ولعائلته
ولا اريد الشعور باني اخذه منها
كم من المرات انانيتي اقتحمتني وتمنيت لو لم يكن مرتبطا
ليكون لي وحدي … فأنا المدلل
لكني اعود واتمنى له التوفيق لأنه بعائلته حقق ما لا استطيع تحقيقه
انا الان في غربتي بعيدا عنه مخلصا له
اشعر بافتقاده وحاجتي له و للامان معه
وفي الوقت ذاته سعيد لأني حافظت عليه
ليكون لعائلته فقط حتى وان كان بعيدا عني
نهاية
اين انا من ديمومة العلاقة والاستقرار !!!؟